١٠ أعذار تمنعك من تعلم صناعة الصابون

 هل لك فترة بتفكري تتعلمي  طريقة صناعة الصابون لكن فعلياً ما اتخذت أي خطوة اتجاه تعلم صناعة الصابون؟

يمكن تابعت صفحات على انستجرام و يمكن شاهدت بعض التسجيلات على يوتوب لكن هل جربت التطبيق؟

اليوم سنتحدث عن أكثر الأعذارالتي أسمعها عندما أسأل المتابعين لماذا لم تبدئي بصناعة الصابون.

 

١. ليس لدي الوقت الكافي

نعم جميعنا مشغولين و لدينا اهتمامات و مسؤوليات كثيرةلكن اذا كنت صريحة مع نفسك. كم من الوقت تقضيه في مشاهدة التلفزيون أو متابعة وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة؟ اذا جمعتيها لأسبوع كامل ستصل الى ٣ ساعات علىالأقل.  هل تعلمي أن هذه هو معدل الوقت لتطبيق وصفة واحدة من الصابون؟

فإذا أردت تعلم صناعة الصابون ما عليك سوى أن تقضي بعض الوقت في التحضير و المعرفة، و سيمكنك تطبيق وصفة سهلة هذا الأسبوع!

 

٢. كبرت على تعلم شيء جديد

هناك الكثير من السيدات الاتي تقدم بهم العمر بعد الاعتناء بالزوج و الأولاد و الوظيفة، و يرون أن صناعة الصابون أمر معقد، أو صعب، و ربما يشعرن أن عمرهن يمنعن من فهم و تعلم شيئ جديدن و يعتقدن أن هذا المجال للشابات اللاتي لديهن الطاقة و المعرفة لفهم أمور معقدة.  أنا هنا لأخبرك أن صناعة الصابون جداً بسيطة و سهلة، وليست أكثر تعقيداً من تعلم وصفة أكل جديدة.  إذا جربت أكلة جديدة عند صديقتك ستخبرك عن مقاديرها و طربقتها و ستجربيها في اليوم التالي مع عائلتك بعد أن تشتري المقادير، اليس كذلك؟ صناعة الصابون لها طرق معروفة، و يمكنك تعلمها كما تعلمت الطبخ.

 

٣. لا أعرف من أين أبدأ

هذا العذر يظهر بعد أن تكوني قد بحثت كثيراً و أصابك التشويش من كثرة المعلومات و المقادير و الطرق لصناعةالصابون. كل ما تحتاجي اليه هو وصفة بسيطة، و خطوات واضحة و أوعدك أنك بعد أن تبدئي بالعمل و تجربة وصفة بعد الأخرى ستجدي أن الموضوع ليس بالتعقيد الذي تخيلتيه.

 

٤. صناعة الصابون صعبة

هذا العذر مرتبط بالأسباب السابقة و ربما بسبب كثرة البحث و كثرة المعلومات و ربما تضاربها و اختلاف الخطوات. لكن صناعة الصابون جداً سهلة و بسيطة اذا بدأت صح بوصفة بسيطة. ابدئي بنوعين من الزيوت. لا تضيفي لون، و لا تضيفي رائحة عطرية. بسطي الوصفة و بعدها أضيفي اليها. مثل تعلم الطبخ، لن تبدئي بعمل وليمة من أول يوم. ربما تعلمت سلق البيض أو عمل الرز أو عمل المعكرونة. بعدها تعلمت عمل الملحقات و الوجبات الكاملة. تعلم عمل الصابون تراكمي، يبدأ سهل، ثم تزداد المكونات و الطرق، ولكن ذلك لا يجعلها صعبة.

 

٥. صناعة الصابون خطيرة

صناعة الصابون قد تكون خطيرة اذا تصرفت باهمال و عشوائية بهيدروكسيد الصوديوم. نعم هذه المادة خطيرة اذا لم تعيريها الاهتمام الكافي. في كورس من الصفر الى الصابون نتحدث عن كل الطرق التي يجب أن نتخذ بها الحذر عند استخدام هيدروكسيد الصوديوم. عندما تعرفي الطريقة الصحيحة للتعامل بها و تعليمات السلامة لتحمي نفسك، و التعلميات التي يجب عليك معرفتها عند حدوث اي انسكابات، لن يكون استخدام هيدروكسيد الصوديوم أكثر خطراً من استخدام السكينة أو الفرن. هذه الأدوات أيضاً تعتبر خطيرة. اليس كذلك؟ لكن نستخدمها كل يوم لأننا تعلمنا كيف نستخدمها بشكل صحيح و آمن، و نعرف ماذا نعمل اذا اصبن بجروح أو حروق لا سمح الله.

 

٦. سأنتظر حين يكبر أطفالي

أتفهم هذه الجملة كثيراً حيث أنني أم لثلاثة أطفال. و كنت أستخدم هذا العذر كثيراً عن نفسي. لكن في يوم من الأيام قررت أن أتخلى عن هذا العذر، و حضرت كل مكونات الزيوت أثناء تحضير العشاء ذلك اليوم. ثم عندما ناموا نزلت الى المطبخ و حضرت المحلول و طبقت الوصفة، و يومها شعرت بسعادة رهيبة لأني استطعت أن أتغلب على شعورعليّ الانتظار حتى يكبروا“.  الحقيقة هي أننا نستطيع عمل أشياء كثيرة و ايجاد الوقت اللازم للأشياء المهمة في حياتنا. اذا كان تعلم صناعة الصابون مهم لك فإنك ستجدي الوقت له.  فكري في هذا السيناريو٬ يومك مشغول بالعمل و الأطفال و لا يحتمل أي شيئ جديد، لكن اذا فجأة طفح الماء في المطبخ يصبح هذا أولوية لديك، و ستجدي الوقت لحل المشكلة و الاتصال بالسباك و تصليح العطل و استبدال ما تلف في مطبخكحتي لو استغرق ساعات أو أيام.

 

٧. سأنتظر حتى أنتقل لبيت أكبر

سمعت هذا العذر من عدة سيدات يعتقدن أنهن يحتجن الى مساحة أكبر في المطبخ ليصنعن الصابون. و هذا ليس صحيح. نعم تحتاجي لبعض الأدوات و بعض المكونات لكنها لن تأخذ حيزاً كبيراً في مطبخك. تستطيعي العمل في نفس المساحة التي تحضري فيها الطعام، أو أي غرفة أخرى اذا هيئتيها بشكل صحيح.

 

٨. مشغولة في عملي

هذا العذر يشبه ما قبله من عدم توفر الوقت الكافي، و لكن سأكرر، اننا نجد الوقت للأشياء المهمة في حياتنا. اذا كنت جادة في صناعة الصابون و هذا الشيء مهم بالنسبة لك ستجدي الوقت.. ربما تقومي بالقراءة و المعرفة يومين بعد الدوام، و اليوم الثالث و الرابع تجهزي الأدوات و المكونات، و يوم الجمعة الصباح تستيقظي باكراً لتطبقي الوصفة، و هكذا وجدت الوقت لتفعلي ما تريديه. يمنكنك أن تقسمي خطوات ما قبل البدئ على أسبوع كامل، ثم تهيئي ساعتين للتطبيق خلال اجازة نهاية الأسبوع.

 

٩. ماذا سيقولوا عني

ماذا سيقول أهلي؟ ماذا سيقول أهل زوجي؟ ماذا سيقول عني صديقاتي؟ هذا العذر يحضر عندما نخاف من رأي الناس أكثر من اللازم و نجعله يسيطر على حياتنا و يتدخل في سعادتنا.  سأخبرك الآن أن الناس كلها مشغولة مع نفسها، و لا أحد ينتظر أن يرى ما ستعملي. اختاري سعادتك، اختاري الاستثمار في نفسك، اختاري أن تستثمري وقتك في شيء يسعدك، و يلهمك، و يمدك بالنشاط. و دعيهم يقولو ما سيقولو زنهم بعد ذلك سينسونك ويبحثون عن شيء آخر يتحدثوا عنه.

 

١٠. هناك الكثير من صانعات الصابون لا أستطيع أن أنافسهن، و ليس لي مكانا في السوق.

سأخبرك بشيئين: أولاَ وجود عدد كبير من صانعات الصابون يعني أن هناك طلب عالي على الصابون الطبيعي. ثانياً ليس عليك أن تنافسي أحداً سوى نفسك. لا عليك من غيرك. ركزي على نفسك و منتجك و اجعليه أفضل منتج تستطيعي صنعه. ميزي نفسك بمعرفتك، بمكوناتك، بطريقة تسويقك بهويتك. ما عليك الا أن تركزي على فكرة واحدة: كيف أكون اليوم أفضل من أمس؟ هل سأتعلم شيئ جديد؟ هل سأتقن مهارة جديدة؟ هل سأجرب تكنيك جديد؟ النجاح لا يأتي في يوم و ليلة انما هو عمل تراكمي من أيام كثيرة وسنين عديدة. اذا وضعت هذه الفكرة فقط نصب عينيك ستستمتعي بعملك و ستجدي عملك ينمو قليلاً و يتحسن قليلاً يوماً بعد يوم.

 

لألخص ما سبق: الانسان يحب منطقة الراحة و  يبتعد أن أي شيء يسبب له عدم الارتياح، و الانزعاج. كلما واجهتنا فرصة للنمو فهذه فرصة للخروج خارج نطاق ما نحن متعودين عليه، و المخ سيخلق لك الأسباب و الأعذار لعدم الاستمرار بالطريق الجديد لأنه يريد أن يحميك، ويبعدك عن أي ضرر. لكن لا تستسلمي لهذه الأعذار و المخاوف.

 

و الآن أريد منك أن توعدي نفسك وعد جديد: سأتخلى عن الأعذار و سأبحث عن الأسباب التي تجعل كل شيئ أريده ممكناً.

 

اذا كان تعلم صناعة الصابون أحد أهدافك أنصحك بالتسجيل في كورسمن الصفر الى الصابونالذي سينطلق في ١٢ أكتوبر. يمكنك الانضمام لقائمة الانتظار على هذا الرابط و سيصلك ايميل بكل التفاصيل عندمت تفتح أبواب التسجيل.

Leave a comment